+ أول ذكر للحبشة ( أثيوبيا ) فى الإنجيل هو مقابلة ملكة سبأ مع الملك سليمان ( 1مل10 ) و قد قيل أن سبأ هى نفسها أثيوبيا و أن هذه الملكة كان اسمها مكادة أو مجدا و قد تزوجت بسليمان الملك وولدت ولد سمته ( ابن الحكيم ) .
+ ثم يحدثنا الكتاب المقدس عن الرجل الخصى - الحبشى - الذى كان سائرا بعربته فبشره فيلبس الرسول و عمده ( اع 8 ) .
+ و يخبرنا التقليد الكنسى أن متى الرسول قد بشر فى أثيوبيا ، و ظل فيها 23 عاما تمكن فيها من أستأصال عادة أكل لحوم البشر منهم .. و يقال ان متى الرسول إستشهد فى أثيوبيا .
+ أما قصة رسامة أول أسقف على أثيوبيا فهى هكذا : فى الجيل الرابع كان فرمنتيوس الصورى او السورى مسافر إلى الهند مع عمه ميروبيوس ، و أخيه ايرسيوس ، و عند عودتهم رسوا عند موانئ أثيوبيا ليتزودوا بالماء ، فخرج عليهم الأهالى و قتلوا كل البحارة ماعدا فرمنتيوس و إيرسيوس فقد قدموهما هدية للملك فجعلهما الملك من رجاله ، و مات الملك و تولت إمرأته الحكم و طلبت من الرجلين أن يقوما بتعليم أولادها .... فأطاعا الأمر ........ و عاشا معهم حق بلغا أولاد الملكة رشدهما فعاد فرمنتيوس للأسكندرية و أخبر البابا أثناسيوس الرسولى بحالة أثيوبيا ، ..... فرسمه البابا أسقف عليها عام 318م ، و قد أطلقوا عليه لقب ( أبون سلامة ) و معناه ( معلن النور ) .
+ أما حال كنيسة أثيوبيا الأن فهى فى ذل و عار لأنه كان لديهم نبوات أنهم لو انفصلوا عن الكنيسة المرقسية فى مصر لخربوا و قد تم هذا الانفصال فى القرن العشرين .
صلوا من أجل ضعفى