حدث أنه عندما تنيح البابا متاؤس الأول فى سنة 1409م أنه قد أظهر الرب أعجوبة فى ليلة نياحته ذلك أنه بينما كان البابا فى المقر الخاص به فى مصر كان رهبان دير أنبا مقاريوس يسمعون حركة وصوت صادر من صناديق البطاركة يدعوهم قائلاً " قوموا وأخرجوا وافتحوا الباب لأن أبانا متاؤس هنا وهو واقف يقرع الباب " وعندما خرج الرهبان وفتحوا لم يجدوا أحداً وتعجب الآباء مما حدث إلى أن وصلتهم الأخبار من مصر أن هذا البابا قد تنيح فى الليلة التى زارهم فيها وكان ذلك سبب تحرك أجساد البطاركة لأنهم قد علموا أن العالم قد خسر فى ذلك اليوم معلماً عظيماً وكان من نتيجة تحرك الأجساد هذه أن سقط على الأرض المصباح الذى كان موقداً أمامهم وانطفأ ولم ينكسر