نما الله صخرتي وخلاصي ملجأ ئي فلا أزعزع - مزمور 62 : 65
ويقول الأستاذ / يحيي إبراهيم عطا ..
توجهنا ذات يوم في رحلة روحية لزيارة دير القديس العظيم مارمينا .. بصحراء مريوط .. وكان من
حسن الحظ أن البابا كيرلس السادس موجود با لدير ويصلي القداس .. وبعد انتهاء القداس وقف قداسته
يصلي للناس ويعطيهم البركة كعادته المباركة فلما دنوت منه وسلمت عليه إنتباني شعور بالفرح .
وللزيادة في البركة رجعت إلي آخر الطابور لكي أسلم عليه مرة أخري وعندما وصلت إليه بادرني
بضربة من صليبه علي رقبتي وقال : أنت ماشبعتش .. فتقبلت الأمر بفرح أيضا وعندما عدت إلي
المنزل وجدت أن مرضي الجلدي الذي يلازمني منذ فترة طويلة واحترت في أمره وقد كنت أدهنه
بيودسلسليك 2 و 3 في المئه وحيث كنت أحيانا أدهن جسمي كله ولكن منذ هذه
المقابلة لم يعاودني المرض
منذ أن أخذت البركة علما بأني لم أخبر قداسته أو أطلب منه الصلاة لأجلي علما بأن البابا كيرلس
بحنانه وأبوته مازال في بيتنا نلمسه من خلال صورة المعلقة علي جدران منزلنا ...