الموجز تواصل فتح الملف .. ردود أفعال واسعة علي مانشرته الموجز عن قصة كنيسة المناهرة

الموجز تواصل فتح الملف .. ردود أفعال واسعة علي مانشرته الموجز عن قصة كنيسة المناهرة







الموجز تواصل فتح الملف .. ردود أفعال واسعة علي مانشرته الموجز عن قصة كنيسة المناهرة


مازالت المفاجآت تتوالي في ملف كنيسة المناهرة بعد ان فجرتها الموجز حيث نشرت الموجز مشكلة كنيسة المناهرة والتي تتبع مطرانية مطاي اداريا فقط بينما ايرادها يتم توزيعه علي خمس مطرانيات اخري الوضع الذي رفضه الانبا جوارجيوس اسقف مطاي ومعه بعض الاقباط وحاول تضييق الخناق حتي تستأثر مطرانية مطاي بالدخل كاملا ولكن قام أهل المناهرة بالشكوي فيه وبالتالي جاءت لجنة بابوية وقامت بتعيين المحاسب عصام عياد مسئولا عن ايراد الكنيسة مما أدي الي حدوث شد وجذب داخل الكنيسة مع اللجنة مما أدي الي معاقبة 14 قبطيا وحرمانهم من دخول الكنيسة لمدة 3سنوات الامر برمته أغضب الانبا جوارجيوس الذي اعتبر ذلك اهانة لشخصه ولم يدخل كنيسة المناهرة من تاريخ حدوث المشكلة حتي الآن.
ثم قامت الموجز بمحاورة الاقباط الذين حرموا من دخول الكنيسة لمدة 3 أعوام حيث أشاروا الي ان دخل كنيسة المناهرة من حق مطرانية مطاي لانها تقع داخل نطاقها الجغرافي أسوة بأي مطرانية معتبرين ان ماحدث فيه نوع من الاهانة للانبا جوارجيوس
الجديد في هذا الملف هو ردود افعال الانبا جوارجيوس الذي رفض التحدث الا ان الموجز علمت من مصدر داخل مطرانية مطاي انه عقد اجتماعا مع الآباء الكهنة للتشاور فيما نشر متهما شخص محرر الموضوع بانه دسيسة علي الكنيسة لانه يقلب في الدفاتر القديمة للكنيسة.
أيضا ظهور فريق قبطي آخرليس بالقليل بل بالعكس هو من الشخصيات ذات الوزن السياسي الكبير داخل مطاي مختلفين مع الانبا جوارجيوس بل الاكثر من ذلك انهم قاموا بالشكوي فيه ايضا لدي البابا وسنكشف ذلك في اعداد لاحقة.
أما عصام عياد المحاسب المسئول عن كنيسة المناهرة والذي قرر أخيرا الرد علي ما أثير من اتهامات تمسه حيث انه قال في نبرة واثقة انه ليس في موقف اتهام أو ضعف حتي يدافع عن نفسه بالعكس فهو مختار من قبل قداسة البابا وهذا شرف ما بعده شرف وكل من تفوه عليه بكلمة سوف يحاسب عليها من قبل البابا وانه سيضع بين يدي الموجز في غضون اسبوعين اوراقا ومحاضر رسمية للرد علي مانشر بخصوص الكنيسة وانه فقط يوضح بعض الامور التي تمسه هو شخصيا احتراما لقارئي الجريدة ليس اكثر مؤكدا ان كل ما أثير عنه ليس له اساس من الصحة وان الـ 14 مسيحيا الذين تحدث بعضهم أليكم لا يمثلون الا انفسهم ولا يمثلون جموع اقباط مطاي وان احكام القضاء التي تحدثوا عنها لا اساس لها من الصحة متحديا أي شخص ان يحضر مستند ضده والا لما كانت ستختاره الكنيسة في منصب كل تعاملاته في الاموال وانما هي أوراق ملفقة.
أما عن شركة فريش التي يقولون انني خرجت منها بفضيحة فهي مازالت موجودة وجميع العملاء الذين كنت أتعامل معهم في المنيا احياء وهم من يقرون مثل هذا الكلام وليس احدا غيرهم " واللي بيزمر ما بيخبيش ذقنه "
أكمل ان المشكلة ليست في عصام والا كنت تركت المكان وسيأتي ألف شخص غيري وانما المشكلة تكمن في معارضتهم للنظام الجديد الذي وضعته الكنيسة وهذا النظام يضايق قلة وليس كل الاقباط هؤلاء القلة هم من أشعلوا الموضوع مشيرا الي ان عددهم ليس 14 بل 40 ولكن من تم معرفه اسمائهم 14 فقط حيث قاموا بالاساءة الي اللجنة البابوية مؤكدا انه كان يسمع اهانته باذنه علي الرغم من عدم معرفتهم بي.
أكمل عصام انه الآن موجود منذ 4 سنوات بكنيسة المناهرة مسئولا عن الايراد مؤكدا انه لا يعمل وحده بل معه محاسب آخر وآمين صندوق والعمل يتم وفق آلية منظمة مثل الشركات بطريقة لا مركزية لنا ميزانية سنوية فلسنا نعمل في مخبز او محل فرارجي فقداسة البابا علي علم بكل كبيرة وصغيرة عن إيراد الكنيسة حتي ما يتم صرفه علي الطعام حيث نقوم باعداد تقرير دوري كل ثلاثة شهور الي قداسته كما انه هناك لجنة مكونة من 9 أساقفة تأتي كل 15 يوما تقوم بالتفتيش والمراجعة والجرد
أما عن الخلاف بين الانبا جوراجيوس والانبا بيشوي قال انه لايوجد خلاف بين نيافتيهما فالانبا بيشوي عندما يتخذ قرارا فيكون ذلك تنفيذا لاوامر قداسة البابا فالانبا بيشوي ليس ضد الانبا جوارجيوس وانما هوفقط ضد الادارة العلمانية التي كانت مسئولة عن الكنيسة.
أما عن العلاقة بينه وبين الانبا جوارجيوس فقال انها طيبة للغاية حيث انه يذهب الي نيافته ويستشيره في كل كبيرة وصغيرة ويقوم باستقباله احسن استقبال واي شيء تحتاجه الكنيسة لا يتأخر أبدا في تلبيته وهو ليس ببعيد عن الكنيسة فمطرانية مطاي مسئولة عن الكافتريا الموجودة داخل كنيسة المناهرة والمكتبة والقربان.
في النهاية لابد ان نشير الي انه في العدد القادم ستكشف الموجز النقاب عن مشاكل الانبا جوارجيوس مع عدد كبير مع الاقباط بمطاي ومقاطعته لهم من بينهم اعضاء بالمجلس الملي كما ستكشفش تدخله في الانتخابات السابقة وموقفه من الحزب الوطني ومشكلة الاراضي الصحراوية مع احدي الشخصيات السياسية الكبيرة وتدخل امن الدولة لحل هذه المشكلة.
علاء ابراهيم