موقع " المسلم " اهتم بالخبر .. النزاع على مياه النيل يتصدر جدول المباحثات المرتقبة بين الأنبا شنودة
النزاع على مياه النيل يتصدر جدول المباحثات المرتقبة بين الأنبا شنودة وبطريرك إثيوبيا
المسلم - صحف: | 18/1/1431 هـ
دعا الأنبا شنودة ـ بطريرك الأقباط الأرثوذكس ـ في مصر الأنبا باولص البطريرك الإثيوبي إلى زيارته في القاهرة لإجراء مشاورات حول ملفات سياسية أبرزها الخلاف على حصة مصر من مياه النيل، حيث تطالب دول حوض نهر النيل بتقليل حصتها الحالية البالغة 59 مليار متر مكعب.وتأتى الزيارة عقب لقاء البابا شنودة مع وزير الزراعة المهندس أمين أباظة خلال الأيام الماضية للحديث بشأن أزمة المياه مع دول حوض النيل وإطلاعه على ملف الخلافات مع إثيوبيا، بعد أن تم نقل ملف المياه للوزير بعد إقالة الدكتور محمود أبو زيد وزير الري السابق.
وأفادت مصادر بالكنيسة المصرية أن الزيارة المرتقبة خلال أيام ؛ تهدف إلى البحث عن حل للخلافات القائمة بين القاهرة وأديس أبابا بعد تصاعد الخلاف بينهما حول التغلغل" الإسرائيلي" بالقرن الإفريقي، وأزمة الموارد المائية، دون أن تستبعد أن يكون ذلك جاء بتكليف من الرئيس حسني مبارك ليكون البابا مبعوثا خاصا لهذا الملف.
من ناحية أخرى، سيتناول اللقاء المرتقب بين البابا شنودة والبطريرك الإثيوبي مصير دير السلطان المصري بالقدس وتسليمه للكنيسة المصرية، بعد أن قامت "إسرائيل" عقب احتلالها للقدس الشرقية بتسليم الدير للرهبان الإثيوبيين
وتعد هذه زيارة الثانية لمصر خلال أقل من عامين، بعد خلافات دامت 15 عامًا بين الكنيستين المصرية والإثيوبية حيث قام البطريريك الإثيوبي بزيارة سابقة لمصر في 13 يوليو 2007
أجرى خلالها مباحثات مع البابا شنودة وزار خلالها بعض المؤسسات القبطية، وهي الزيارة التي طوت صفحة الخلافات مع الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
يذكر أن الكنيسة الإثيوبية ظلت تابعة للكنيسة المصرية حتى سبعينات القرن الماضي. وكانت الكنيسة الإثيوبية مرتبطة بكنيسة الإسكندرية بشكل وثيق منذ ما يسمى برسامة القديس أثناسيوس الرسول للقديس فرومنتيوس الذي يعرفه الإثيوبيون بأبي سلامة.
تاريخ نشر الخبر : 05/01/2010