الشهيد يوليوس الاقفهصى
كاتب سير الشهداء
بالرغم من اسمه اقترن بكثير من الشهداء المذكورة اسمائهم فى كتاب السنكسار فى انه صاحب الفضل من قبل رب المجد يسوع فى انه اهتم بكتابة سيرة حياة هؤلاء الشهداء بل الاكثر من ذلك انه بذل كثير من المال الجهد فى خدمة هؤلاء الشهداء حيث انه كان يهتم :
اولا :
كتابة سيرة حياتهم قبل الاستشهاد
ثانيا :
العذابات اللتى تعرضو لها والمعجزات التى صنعها رب المجد يسوع معهم وفى شفائهم بل والاكثر من قيامة الكثير من الموت .
ثالثا :
اهتم باحضار اكفان كل شهيد من افخر الانواع من القماش بل وتطييب كل جسد بأفخر الاطياب
رابعا :
الاحتفاظ بهذه الاجساد حتى انتهاء موجة الاضطهاد ثم ارسالها الى بلدتهم الاصلية او الى اى موضع يختاره الشهداء قبل ان ينالو اكليل الشهاده
خامسا :
جعل 300 غلام(ثلاثمائة غلام ) ممن يثق فيهم ليكونو عونا له فى القيام بهذه الاعمال العظيمة حيث ان عدد الشهداء بالالاف وفى اماكن متفقة بطول البلاد وعرضها . وكان يوى هؤلاء الغلمان بأن يبذلو كل الجهد لكى لا تسيل دماء الشهداء (اثناء قطع رؤوسهم ) على الارض بل يحاولو ان يحفظوها فى مناديل واقمشة لتكون بركة فى منزلة
فكم من البركات نالها القديس يوليوس الذى نال اكليل الشهادة ( كما سيأتى ) حيث صرف اموال طائلة على الغلمان وعلى الاكفان والاطياب واحيانا دفع اموالا للجنود لكى يعطوه اجساد بعض الشهداء كما حدث فى اجساد الشهيده رفقة وأولادها .
بالرغم من كل ذلك من حب للشهداء وأنه صاحب فضل عظيم علينا نحن الذين ننال بركات هؤلاء الشهداء وشفاعتهم وامتلاء كنائسنا بأجسادهم ليباركونا ولكن كثيرا من الشعب المسيحى لم يعرف عن الشهيد يوليوس الا القليل .