ولد افرام فى مدينة نصيبين من بلاد ما بين النهرين فى اوائل القرن الرابع وكان ابواة من الفلاحين بسطاءالا انهما كانوا تقيين وقد استشهدا على يد دقلديانوس كان افرام مشاكسا فى شبابة ولم يكن يهتم بشدة بالحياة الروحية الا ان راى الرب فى افرام اداة جيدة للشهادة لاسمة القدوس ويقال انة فى احدى المرات طارد بهيمة لرجل مسكين بدافع المشاكسةولما اتى الرجل المسكين شتمة افرام وانتهره لكنة لم يكن ينسى عملة هذا حتى اتهمة احد الرعاةبسرقة غنمة فالقى بة فى السجن فلعن القدر وكيف ان البرى يلقى فى السجن لكنة راى حلما فى هذة الليلة ومن يقول لة ا(يا افرام انت برى من هذة التهمة ولكن الم تذنب ذنبا اخر انة بهذا الذنب انت هنا) فلما استيقظ تذكر موضوع البهيمة وصلى لله (اذا انقذتنى اليوم ساقدم لك حياتىفانقذة الرب ولم يؤذ فلما خرج ذهب الى البرية وتتلمذ وصار ناسكا وقد اشتهر بحبة للسيدة العذراء والتغنى بفضائلها وتنيح القديس فى (15ابيب-يوليو 379م) بركة صلاة القديس الناسك مارفرام السرياني تكون معنا أحبائي أمين