والرجاء لا يخزي

"والرجاء لا يخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا "
" رسالة رومية 5:5"
إن كان الايمان المسيحي هو " الثقة بما يُرجي والايقان بأمور لا تري " فشكراً لله إن كان رجاؤنا لا يخزي أمامك ، لأننا لا نملك إلا أن نرجوك ، فرجاؤنا حي فيك ، ننتظر نصيبنا الذي اعددتة لنا عندك الذي سيستعلن يوم ظهورك حين حين نظهر معك في مجدك الذي يفوق عقولنا . ولكن هذا وعدك ، ووعدك حي فينا يُحيينا كل يوم، فنعيش في كل يوم علي رجاء لُقياك ستغنينا ، فنشبع ونرتوي من هنر نعمتك . وروحك القدوس يُلهمنا الحياة المقدسة التى ترضيك ، فهو الذي يلهمنا كلماتك المحيية ، ويتكلم فينا فيعلمنا مقاصدك التى سبق وأن دبرها لنا الآب منذ الأزل وقبل تأسيس هذا العالم أن كنا غرباء وأعداء .
يالغنى الله وسخاءه في المجد ! فالذي عملة لنا ولأجلنا أصبحنا بة محسوبين كإحدي الكائنات السماوية مع صفوف قديسية وملائكتة ، وهكذا سنظهر بظهور المسيح كشركاء مجد بعد ان كنا خطاه مرفوضين .
فيا لغنى الله وسخاءه في المجد ! رفع التراب من المزبلة وأجلسنا مع السمائين في المجد ، مسح الخطية بدم ابنة وأعطانا حياة جديدة بحياتة ، غيرنا من خليقة ساقطة الي خليقة جديدة بجدة الروح وحب الآب وبذل الابن.
صلاة
أنا الخاطئ جئت اليك يا الله ، فأقبلنى عندك
ضيعت ايامى في اللهو والعبث ، وسرق منى العدو شهادتى ،
لم يعد لي سرور في العالم ، فانت وحدك غايتى ونهايتى ،
الحية القديمة غرتنى بلؤمها ، زسرقت منى بكوريتى ،
كيتيم وسط أيتام صار حالي ، والكل هجرنى فأقبلنى ،
أيامى جرت كالوشيعة وانفرط منى حبل خلاصي ،
أين أذهب ، يارب ، وأنت وحدك راحمى،
أعترف بخطيئتى ، وذنبى أنت وحدك تعلمة.

الله ايه وتامل جميلة شكرا

شكرا لمرورك الجميل ربنا يعوضك نورت الموضوع